أشعل أحمد فليفل، رئيس اتحاد شباب الثورة بالغربية، النيران في نفسه بشارع البحر، منذ قليل، أمام مستشفى طنطا الجامعي.
جاء قرار فليفل بإضرام النيران في نفسه، اعتراضًا على وقائع الفساد التي تشهدها مدرسة الشبان المسلمين بطنطا التى يعمل فيها مدرسًا للغة الإنجليزية، إلى جانب تعدي ميليشيات وبلطجية حزب النور السلفي بقيادة نجل قيادي بالدعوة السلفية عليه، وعلى زملائه وإصابة أحدهما بعاهة مستديمة، وهي كسران بالفك، للوقوف بجانب الحق في ظل تواطؤ صارخ من قبل قسم ثاني طنطا مجاملة لحزب النور، وعدم فتح تحقيق في الواقعة حتى الآن.
وأكد محمد عباس، من شباب الثورة بالغربية، أنه كان يرافق فليفل، أثناء سيره بشارع البحر، وأقنعه بالعدول عن إشعال النيران في نفسه، لافتًا إلى أنه بالفعل أقنع "فليفل" وأخذ منه وعودًا بذلك، وتركه وبمجرد الابتعاد عنه لنحو 10 أمتار فوجئ بقيامه بإضرام النيران في نفسه، وأخمد المارة النيران، وأن الإصابة كانت جروح وحروق في القدم ومنتصف الجسم.
وأشار عباس، إلى أنه فقد الوعي من شدة المنظر، وأغمي عليه، ولم يفق إلا وهو في بيته وبسؤاله عن فليفل، وأكد له أصدقائه عدم تمكنهم من الوصول إليه وأن هاتفه مغلق.
وكان فليفل قد أكد في تصريحات، أنه شعر باليأس من المسؤولين الذين لا يستمعون إلى شكواه إضافة إلى تعدي بلطجية وميليشيات السلفيين وأعضاء حزب النور عليه، وإصابة زميله بعاهة مستديمة وتواطؤ قسم ثاني طنطا مع الجناة مما أهان كرامته.
وتوجه إلى ديوان عام محافظة الغربية لمقابلة أي مسؤول بالمحافظة لعرض شكواه لكنهم لم يسمحوا له بمقابلتهم وأعطوه أكثر من موعد، ولم يتمكن من مقابلتهم، وعندما فشل هدد بإضرام النيران في نفسه، وعندما تجاهل المسؤولين تهديده نفذه اليوم.
